بقلم : عبير مروان
مشاكل القمامة فى مصر واعادة تدويرها
جمعية
روح الشباب اسست 40 شركة نظافةواكثر من700 عامل حتى لا يكون هناك حجة للحكومة
ظلمنا
نظيف بالتعاقدات الاسبانية ومرسى
بالتعاقدات التركية
تقدر قمامة مصرنحو70 مليون طن سنويا و22مليارطن تراكمات
قديمةحجم القمامةاليومية50000طن تعد من اغنىفى العالم ؟؟؟يباع الطن 6000جنية لما
يحتويه من صناعات تحويلية هامة.....ونستوردها مصنعة باضعاف ثمنها ...؟؟ ونهدر
بقيتها كسماد عضوى.....
القاهره
وحدها تنتج 15000طن قمامه يوميا
فى
سعى منا لمحاولة ايجاد حل لمشكلة القمامة التى لازالت تملا شوارع القاهرة التقت
جريدة الشارع بنقيب جامعى القمامة شحاتة المقدس الذى بدا حديثة قائلا انشانا نقابة
جامعى القمامة لتمثلنا امام الحكومة بصورة رسمية ولازالوا يتجاهلونا
--كيف
تتجاهل الحكومة مطالبكم واصبحت لديكم نقابةاسستها د ليلى اسكندر منذ2012بترخيص من
وزارة القوى العاملة واصبحتم كاى نقابة فى مصر؟؟
-لم
نتلقى دعما من الحكومة للرعاية الصحية للعاملين بجمع القمامة وطبيعة عملهم بتعرضهم
لمشاكل صحية واصابات عمل ولولا مساعى د ليلى اسكندر وزيرة الدولة لشؤن البيئة لما
تمت النقابة وجمعية حماية البيئة من التلوث التى انشاتها يسرية لوزة والدة نجيب
ساويرس وجمعية روح شباب حى الزبالين وايضا الراهبة الفرنسية سور مانوئيل التى
انشات مشاريع خيرية لنا ومستشفى المحبة لرعايتنا الصحية هذه هى قلوب الخير التى
تحتضننا ...اما الدولة نطلب منها فقط ان
تعطينا فرصتنا الحقيقية للعمل بدل ما تعطى خير بلدنا للشركات الاجنبية البتمص دمنا وترمى لنا الفتات وكل هذا بسبب
العقد الذى ابرمته حكومة د نظيف مع الشركات الجنبية الذى يستمر من 2002 حتى
2017يعنى 15 سنة دة عقد احتكار واستعمار...
--لكن
هذة الشركات عالمية ومسؤلة عن نظافة اسبانيا وايطاليا ونحن نتمنى ان تصبح بلدنا فى
نظافة هذه الدول؟؟
-لو
اعطتنا الحكومة وقتها العروض التى بالملايين كما اعطت لهذه الشركات لكان الامر
اختلف تماما نحن فى هذه المهنة منذ سنوات طويلة نتوارثها ابا عن جد ونحن ادرى
ببلدنا من الخواجة ..
--لكن
هذه الشركات تتعامل معكم ايضا من الباطن ولا زالت مشكلة القمامة قائمة وايضا
الدولة تحصل نقود مضافة على ايصال النور من المواطن فمن المسؤل
االمشكلة
ان الدولة تعاقدت مع هذه الشركات الاجنبية لجمع القمامة وكيف لدولة ان تتعاقد مع
شركة اجنبية دون ان يكون هناك قيود لهذه الشركات تلزمها ولايوجد نصا واحدا فى
العقد يعطى للدولة حق فسخ العقد فاصبح عقد ملزم للدولة اكثر من الشركة وحينما لم
تستطع الشركات الالتزام بجمع القمامة من البيوت تكدست القمامة فى الشوارع.
-وماسبب
فشل عملها؟؟
الايدى العاملة لان لايوجد احد من خارج كارنا
هيتقدم لوظيفة زبال فلجاوا الينا فى النهاية لتوافر الايدى العاملةولحرفيتنا
فيعنى الدولة تتعاقد مع الخواجة كى يتعامل مع من كانوا يتعاملوامعهم هل هذا معقول وايضا سيارات هذه الشركات كانت كبيرة بحيث لم
تستطع دخول مناطق معينة مما جعلها تتعامل معنا من الباطن حينما تكدست القمامة وغطت
شوارع القاهرة وامتلات بالحشرات فى مقابل 10 قروش عن كل وحدة سكنية لنا والشركة
الاجنبية من3الى10 جنية حسب المناطق ومع ذلك الفرق الشاسع اشتغلنا واستخدمنا تربية
الخنازير لتدوير بواقى الطعام فما كان من الدولة الا اعدام الخنازير بحجة انفلونزا
الخنازير وطول عمرنا بنربى الخنازير ولم نصاب بانفلنزا الخنازير..
-لكن
الخنازير كانت ناقلة للمرض
ممكن
لكن القرار كان سيلسى اكثرمنه صحى لان عندك اكثرمن12 مليون مسيحى فى مصر غير
السائحين فلما نعدم الخنازير انقض هذا العدد على اللحوم البلدية مما ادى لارتفاع
سعرها من30الى80جنية بالاضافة ان تربية الخنازير كانت بتخلصنا من 5000 طن قمامة من
بواقى الطعام والاسواق يوميا.
ا
وكيف
يتم تدوير بقية القمامة؟؟
عندنا
فى القاهرة 10000طن قمامة يصنفوا كالاتى5000طن مواد صلبةالورق والكرتون والبلاستك والزجاج
والملابس تفرز كلها هنا فى منطقة الزرايب عندنا وترسل لمصانع اعادة التدوير فى مدن
بدر واكتوبر ويعاد تصنيعها وعندنا 4500طن مواد رخوة وهى بواقى الطعام ويعاد
تصنيعها سماد عضوى و500 طن مواد غير قابلة للتصنيع كالحفاضات والجونتات
--وماذا
عن المواد الخطرة كمخلفات المستشفيات؟؟؟
مخلفات
المستشفيات مسؤلية وزارة الصحة مع وزارة
البيئة التى تلزم المستشفيات بالتعامل مع المحارق او وجود محارق بداخل المستشفيات
الكبرى وليس لنا علاقة بها فنحن حتى
الاشعات التى تحتفظ بها المستشفى فى ملفات المرضى تقوم بعمل مزادات سنوية يتقدم
فيها تجار الفضة لتدويرها لاستخراج نسبة الفضة منها لان الطن منها يستخلص
منه200كيلو فضة نتعامل فقط مع القمامة
التى يعاد تدويرها وتدر للدولة امولا طائلة ويمكن ان يصبح الربح اعلى لو اهتمت
الدوله بانشاء مصانع اعادة التدوير بدلا من تجهيزها وارسالها للصين ب3000جنية طن
مخلفات لترسلها لنا مصنعة ونشتريها ب15000جنية ولهذانريد خير بلدنا لنا وليس
للشركات الاجنبية
--علمت
ان الرئيس المعزول محمد مرسى تقابل معكم ليسمع مطالبكم؟؟
خطة
خيرت الشاطروحسن مالك جعلت الرئيس بدلا من ان يكافئنا على تنظيف ميدان
التحريرورفع150طن قمامة منه قام بالتعاقد مع شركات تركية للتخلص من القمامة بحرقها.
حرق واهدار لمخلفات تنتج ثروة ؟؟ بل والاكثر السولار المدعم لتشغيل تلك المحارق...
بدلا من ان يصدر قرارا جمهوريا بالغاء التعامل من الشركات الاجنبية التى ستمتص
دمنا حتى عام2017
--وما
الحلول من وجهة نظرك؟؟
عندنا
اهل العلم واهل الصنعة فالحكومة ينبغى ان تتعامل معنا مباشرة بلا وسيط ويعاد النظر
فى تعاقدات الشركات الاجنبية ونحن نقابتنا تتعهدبجمع القمامة من على مستوى
الجمهورية ولدينا السيارات المجهزة والايدى العاملة و التعهد بجزء من قيمة ما
يدفعوه للشركات الجنبية نجعل مصر من انظف
دول العالمونوفر للدولة اموالا طائلة من اعادة التصنيع نحن فقط نريد فرصتنا ..ونحن
ادرى بشعاب مهنتنا وعلى كل رئيس حى يعمل
محطة وسيطة قطعة ارض تؤجر وتسور بسور واشجار لالقاء القمامة فى صناديق مغلقة وتاتى
سياراتنا المجهزة لجمعها ليلاويجب على الحكومة اعطاء 3جنية بدلا من 3 قروش لجامع
القمامة ليتمكن منجمع المواد العضوية للمقالب الصحية لدفنها دفنا صحيا وتتعامل
معنا مباشرة بدون الشركات الوسيطة فنرفع العبء من على المواطن الذى يدفع مرتين مرة
لجامع القمامة ومرة للشركة التى تحصلها من فاتورة الكهربا........
---والتقت
الجريدة بعامل من عمال فرز القمامة وسالته عن المخاطر التى يتعرض لها فقال
هذه
مهنة نتوارثها واعتدنا على مخاطرها لكن الشكوى من لقمة العيش الصعبة فالحياة اصبحت غالية والشركات الكبيرة اخدت الرزق مننا والمواطن
يرفض دفع مقابل لعملنا بحجة انه لن يدفع مرتين لانه يدفع جمع القمامة على فاتورة
الكهربا..
--وكيفتستطيعوا
الحياة وسط هذة الاكوام الهائلة من القمامة وهذة الرائحة؟؟
-احنا
لازم نفرز القمامة ونجمع الزجاج فى ناحية والاكياس فى ناحية وكل شىء نفرزه لوحه
وهذه عملية تحتاج لايدى عاملة فالعائلة كلها تشارك فيها لهذا لازم شغلنا يكون
بجوار سكننا لان هذا عمل متوارث يقوم به كل افراد الاسرة..
وايضا
التقينا باللواءجمال عوف صاحب شركةخدمات ونظافة خاصة
اتعامل
مع المصالح الحكومية والاماكن الاثرية وهذه الاخرى لها طبيعة خاصه فى ماهية العامل
الذى يتعامل مع ماذن اثرية وفسيفساء وواجهات عالية وبيعملوا تحت اشراف اثريين وانا
متعاقد مع جامعى القمامة فسياراتى قلاب
تذهب لمنطقة الزرايب بمنشية ناصر لالقاء المخلفات هناك فى مكانها المتعارف عليه
لدينا فمخاطر المهنة تلزمنى قانونا بالتامين الاجتماعى على العامل الذى يعمل
لدى ولكن المشكلة ان فى صرف مستحقاتى تطلب
منى الجهة الحكومية 8%من اجمالى الفاتورة تاخدها الحكومة دون ان يستفيد منها
العامل نهائيا
--وماذا
ايضا من المشاكل فى هذة المهنة ؟؟
حينما
كنت اتعامل فى مجال المستشفيات المفروض ان الادوات الطبية الخطرة كالسرنجات
والمواد المستعملة من وحدات الغسيل الكلوى المفروض ان تعدم طبعا يسلمها موظف من
المستشفى للجهة الخاصة بالاشراف على اعدامها فى محارق باشراف وزارة البيئة والصحة
لكن الموظف بيتلاعب ويبيعها لتجار لاعادة استخدامها وهى كارثة ناقلة
للاوبئة..
|
عبير مروان |
عبير مروان
|
عبير مروان |